streets have gone white from the sun. it's all tears and goodbye road yelling let's go forever under bridges with jasmine breaths and can i jam my fingers in your heart chambers feel my way around where the stones are starting to set.
2k14.6
SHEIKHA SABEEKA PARK // LAYLA
A SH. // RAGHAD
Maybe endurance chose us
so we can familiarize ourselves
with our family car's leather backseats.
The same ones we've cracked
from fidgeting;
unwilling to assume the role of
towing behind.
We're such perfect candidates
to carry endurance.
I swear.
We've claimed so many roadsides
as ours,
for the rush,
because we'd gone
from 15 to 20
in the most stunted way possible.
Now we're talking about lavender fields
peonies adorning vases
the french revolution
Charles Bukowski
walking through the fire
and we've never even wandered off
into our city
or had our shoulders kiss
the palm trees on the pavements.
Woman,
we look like funerals
when we're standing under the sun.
Woman,
blessed is your endurance.
Your praying matt.
Your womb.
Your spine.
Woman,
ash is the color of the washed out
sand clinging to our definitions.
PLAGUED WITH HOPE // MANAR
Plagued with hope
we travelled
our vein-like city streets
looking for the road less travelled
hoping
it’ll take us
to tomorrow.
But
our dry
inhales
and
exhales
have started to burden
our lungs
and chafe
our insides.
Our hearts
sick of repetition
started
skipping beats
just for something to do.
Our travels
have led us
nowhere.
We
went
only
in circles.
Our hearts
giving our confusion
a beat
to dance to.
Maybe
tomorrow
is a land
promised
for people
who
aren’t us,
but we
have
spent
too long
chasing after
a mirage,
our feet
no longer
know
how to
stop
twirling.
SPACE ROMANCE // ATHOUG ALSOUGHAYER
background // sketch and collage by athoug
HEAL // JOHARA ALMOGBEL
Line your eyes, powder your cheeks. Smear your lips with rouge. You cannot be seen in the flesh, you cannot be the real you. You are an automaton, and automatons look good. Walk straight. Don’t breathe. You are not an adult until your hair is straight, you are not human until your back is straight and you are not safe until your skin is hidden beneath layers and masks and words. Paint yourself, and paint some more, paint until you reach your lisa smile and then again until you’re nothing but a statue in the midst of other statues in a square draped with ivy and smothered in fog. And then raise your head, and be proud, and let your unnatural beauty shine.
For now, now, you are acceptable. You will blend. You will be free. Until the night comes, and you wash it all away.
[Wake up flawless.]
CHERRY BREATHER // HAYAT
Cherry breather,
didn’t you know? This is why we exist, to put these things into fiction, poetry and ink and define it as magic.
This is why we are storytellers, because we get to bring complicated biology and mathematics into another form and make them look as what they truly are: magical.
السنة الرابعة // ALI ALGHAMDI
“قم! قم! فاليوم أجمل من أن يضيع في النوم.”
نظر إلي بنظرة قاتلة ودعاني لأتركه يكمل نومه لأنه لم ينم إلا متأخرًا ليلة البارحة، كيف لي أن أعرف وأنا الذي أكملت نصف يومٍ نائمًا. استحميّت وتجهزت وصليّت متجهزًآ لهذا اليوم، هناك شعورٌ غريب بأن هذا اليوم سيكون يومًا استثنائيًا حقًا. اتصلت على بعض الأصدقاء علّنا نتناول لقمةً تطفئ ألم الجوع الذي اجتاح يقظتي، من حسن حظي لقيت صديقين عزيزين بيني وبينهم ذكريات عزيزة وذليلة ودعوتهم لتناول الغداء ووافقوا.
انطلقنا إلى أحد مطاعم المدينة، أحب أكل ذلك المطعم، لن تدفع الكثير من المال وستحظ على وجبة كبيرة ولذيذة ومشبعة. جميلةٌ هي الأحاديث حين يكون بالك مرتاح وعقلك كذلك. تناقشنا في الأمور العادية التي يتناقش فيها أي صنف من الشباب، الفتيات وكرة القدم. ما انتهينا من وجبة الغداء إلا قال أحدهما: “لا تنسون، هذه السنة الرابعة.” لم أعرف أي سنة يقصد حتى تذكرت وزاد الشعور الغريب لدي. اجتمعنا في سيارة رفيقنا وقررنا أن نتجول بالسيارة حتى المغرب. صالح شخصٌ متهوّر ولا نعلم لماذا نسمح له بأن يكون هو السائق دائمًا، لعله الكسل وكرهنا في القيادة هو السبب الرئيسي، ولكن مع ذلك أعتقد بأننا لم نعد مهتمين بحياتنا ونحن نسمع عن حادثٍ كل ثانية وأخرى، وكأنما صدقنا بأن المتهور لا يحصل له مكروه. معتقد غبي، أعلم ولكننا لسنا بالذكاء الذي نعتقده. تجاوز صالح الإشارة حين احمرّت وكأنه يملك الشارع “صالح! انتبه!”
ثوانٍ قليلة كانت بيننا وبين أن ننتهي داخل صندوق، تبًا لك ياصالح، كاد أحد المتحمسين من الجهة الأخرى أن ينهي حياتنا. لا أعتقد بأني سأموت قريبًا على كل حال، أؤمن بالقضاء والقدر، وأؤمن بأن أي منا قد يموت في غمضة عين ولكني لا أشعر بأني سأموت قريبًا ولذلك لم أعد أهتم بحياتي، حتى تعنيفي لصالح لم يكن إلا عادة مني لتعنيفه على أي خطأ منه. لأثبت لكم أننا لم نعد نهتم بحياتنا، محمد لم يعنّف صالح وإنما يبدو على وجهه الضيقة لسببٍ ما، هل كان صالح السبب في هذه الضيقة حين ذكر السنة الرابعة؟
وصلنا لذلك الشاطئ المهجور، لا يبدو مهجورًا الآن، لم تعد إليه الحياة إلا السنة الماضية بسبب أن أحد المشاهير مثّل حلقة من أحد مسلسلاته الكريهة في ذلك الشاطئ. كنا نحب ذلك الشاطئ. تفرقنا، ذهب محمد إلى الجهة الأخرى من الشاطئ لأنه يعتقد أنه رأى قريب له، وذهبت أنا لأحضر بعضًا من الشاي والمأكولات الخفيفة.
*صوت طلق نار*
دمية معلقة على طرف الجدار الذي يفصل بين الشاطئ وأحد ممتلكات التجار الجشعين، في منتصف منطقة الجبهة رصاصة نارية، لا أثر لمطلق النار!
أصوات بكاء وخوف من الأطفال والنساء، والرجال يدعون عوائلهم ليركبوا السيارات. مالذي حصل؟ الوضع غريب، أصوات سيارات الشرطة يرتفع، حوطّوا المنطقة، ودعوا الجميع بأن يبقوا في أماكنهم وأن الذي يحاول الهرب سيطلق عليه النار. نظرت حولي، تصنموا جميعهم، أتى ضابط نظر إلى عيني وقال: “علي، ارفع يديك للأعلى واثبت مكانك، لا تحاول تهرب” نظرت حولي لعلّ الضابط اخطأ ولكنه هاجم علي بغتة وألقى بي أرضًا دون أن ألفظ حتى بكلمة. كبلّ يدي وأنا اسأله بأي حق اعتقلت؟ ويرد علي بأني سبب في الإطلاق. بربك، بأي حق أطلق علي؟ “ليش ماتسأل اللي كنت أشري من عنده البليلة يعني؟” ويرد علي الضابط بأن يشد على يدي ويدعوني للصمت “كل شيء بيتصفى في القسم” سحبني إلى سيارته وانطلقنا إلى مكان لم أره من قبل، هل هذا هو السجن الذي كانوا يتكلمون عنه؟ لماذا لم يأخذني إلى القسم؟ “ياضابط، وين القسم؟” ويرد علي “جانا أمر نأخذك للسجن على طول!” في أي جحيمٍ أنا؟ هل هل هذا ماكنت أشعر به؟ الشعور الغريب؟ تبًا! هل أنا أحلم؟ أين رفاقي؟ “ياضابط هل أعلمتم رفاقي على الأقل؟” ويرد علي “رفاقك في السجن أيضًا!” هل هذه مزحة ثقيلة من صالح؟ تبًا له، تعودت فعلاته السيئة ولكنه تفوّق على نفسه هذه المرة!
أنزلوني من السيارة إلى مدخل السجن…
“أنا بريء!”
أنا بريء!
أنا بريء!
يبدو أن صرخاتي لا تجدي، مازلت أسحب إلى زنزانة غريبة… لم أتوقع أن مقلب السنة الرابعة سيكون بهذه القوة والصلاحية!
أريد أن أظهر لهم خوفي حتى يعتقدون أني خائفٌ حقًا وينهون هذا المقلب التافه.
رُميت في زنزانة مظلمة، بجانبي شخصين لا أستطيع رؤيتهما بسبب الظلمة.
“علي، أهذا أنت ياعلي؟” - ناداني محمد
محمد، هل يعقل أن هذا محمد؟ كنت أريد أن اسأله عن صالح لكي يوقف هذه المهزلة.
“علي، صالح انضرب… ضربوه الشرطة” - قالها محمد
للتو انتبهت أن صوت التأوّه كان صادرًا من صالح، لابد أنه يمزح ويمثّل.
“علي، ذا موب مقلب، صحصح. حنا انسجنا، يقولون مسكوا المسدس مع صالح وعليه بصماتنا.”
أي مسدس؟ أي بصمات يتحدث عنها؟ أي جحيم هذا المقلب؟ يارباه، إن كان هذا حلمًا فأرجوك اليقظة وإن كانت حقيقة فأفرجها من عندك ياكريم!
يدخل ضابط ويمسك بصالح، ويحقق معه أمامنا.
“صالح، اعترف بأن أنك الذي أطلقت وسيخف عليك الحكم وسنطلق سراح رفاقك.”
“بس… بس… موب أنا اللي أطلقت” يرد صالح متألمًا.
استمر التحقيق على هذا المنوال، الضابط يسأل صالح وصالح ينفي. أخرج الضابط مسدسه وضرب بكعب المسدس في رأس صالح ليخرّ صالح مغمى عليه.
اتجه الضابط إلى محمد، وبدأ التحقيق معه عن أين كان وماذا كان يفعل، ولماذا لا يعترف بأن صالح هو اللي أطلق النار وأن ذلك السلاح هو لصالح وسيخرجنا ويعاقبون صالح على فعلته، إلا أن محمد أبى وحلف يمينًا أنه السلاح ليس لنا ولم يره من قبل. فما كان من الضابط إلا أن ينفجر غضبًا ويضرب محمد بكل شراسة حتى فقد الوعي هو كذلك.
فتح الضابط باب الزنزانة وقال: “علي، سمعت أنك العاقل بينهم… بس قول أن صالح هو اللي أطلق النار واخرج من هذا الباب ومانت شايف وجهي بعد اليوم.”
ماذا؟ سمع؟ كيف له أن يعرف عني أي معلومات؟
وكيف لي أن أقبل هذا العرض! أؤمن بأن صالح تاب وتوقف ومحمد لن يدعم صالح في أمرٍ غبي كهذا، لكن ماذا لو أن صالح عاد لعادته، فالتائب مهما تاب عودته للذنب معقولة. أأخبر عنهم وأعود لأهلي؟ لكن ماذا أخبر الناس؟ لا! لا! لا! هذا المقلب لم يعد يستحمل.
“صالح، قوم خلاص، خلص المقلب أنت والعسكري ذا خويك” قلتها وأنا أضحك بشكل هستيري.
مسك الضابط بأعلى قميصي ورفعني إلى الجدار وبدأ يصرخ في وجهي: “تحسبنا نمزح؟ تحسبنا نمزح؟” ولكمني في وجهي.
“علي، عندك دقيقتين، صبري خلص… إما تعترف على صالح ومحمد وتخرج من هالباب أو تسكت وتعيش هنا للأبد.”
سأعترف وأقول بأنه سلاح صالح، لم أعش يومًا في غرفة صغيرة فضلًا عن أن أعيش في زنزانة مظلمة كهذه. لم أرى الخير منذ تعرفت عليه، يستحقها صالح، يستحق العقاب. لكنه لم يفعلها، لا أعتقد أنه فعلها! أين له بالدمية؟ أين له بالسلاح؟ كنت ألازمه! لا يعقل! كيف لي أن أعيش بضميرٍ موجع إذا خرجت، لا يمكن! لن أعترف بهتانًا.
“ثلاثين ثانية ياعلي… تسعة وعشرين ثانية…”
يارب، ما هذا العقاب… ماذا فعلت! لابد أن أعترف، سأخرج وأدافع عنهم وأقول بأني قد غُصِبت على الإعتراف ولكني لن أعيش هنا، ولكنهم بريئين! محمد خصوصًا! آه يا رأسي! أريد أن أعيش لا أريد المذلّة أريد أن أعيش!
“خلاص بأعترف! خلاص خلاص…” قلتها خائفًا.
“كنت أدري أنك العاقل!” قالها وهو يخرج جهاز تسجيل صوت من جيبه. “كل اللي أبغاه منك تقول ‘صالح هو الذي أطلق بالسلاح وبصماتنا عليه ولكني أنا ومحمد لم نستخدمه’ وتمشي من هذا الباب إلى العالم”
“صالح هو الذي أطلق بالسلاح وبصماتنا عليه ولكني أنا ومحمد لم نستخدمه” قلتها بسرعة مستعجلًا بالخروج.
الزنزانة هي الزنزانة، الظلمة هي الظلمة، لم يعد الباب مفتوحًا. استيقظت متألمًا إثر ضربة من الضابط بكعب السلاح على رأسي. لم يعد هنا أحد غيري أنا وصالح ومحمد، ماهي إلا ثواني من يقظتي حتى تلقيت ضربة قوية من محمد.
“أجل افتريت علينا ياكلب وقلت أنه صالح الي أطلق، ياللي ماتخاف ربك!” قالها محمد غاضبًا
“لكن صالح يستاهل! كنت أبي نخرج أنا وأنت لكن الضابط ماكان راضي! صالح هو رأس البلاوي كلها، أنا وياك أبرياء ياغبي. صالح يستحق كل سيئ يحصل في الحياة! هذا موب السلاح اللي قتل به ناصر؟ لكن وش الصدف أننا ننمسك في نفس المكان اللي مات فيه ناصر؟ في الذكرى الرابعة لموته؟” أكلم محمد
“معقولة يدرون يا علي؟ ما أحد كان فيه ذاك اليوم! إحنا الوحيدين اللي كنا في نفس الموقع” يرد محمد متوترًا.
“لا! ما أتوقع، لابد أنها مشكلة سوء تفاهم وستحل قريبًا إن شاء الله.”
دخل ضابط آخر ووضع لنا الخبز والعدس وهو يضحك ويقول: “الضابط أحمد يقول منتم خارجين، كلوا في النعمة بس قبل تنحرمون منها.”
كم اشتقت لناصر، لا أعلم كيف سكتُّ عن قتله، لم يكن يستحق القتل وإن كان هناك من يستحق القتل فهو صالح! يارباه، سامحنا على مافعلنا، واخرجنا من هنا سالمين. آه ياناصر، ياما حذرتني منهم، وكنت دائمًا ما تخبرني بأن أخيك أحمد يقول لك بأن تبتعد عن أمثال هؤلاء… أحمد؟ ناصر…
“محمد، محمد، ألم يكن أخو ناصر ضابط؟”
“أحمد؟ إيه…”
OBLIVIOUS // OMAR ENEZI
Death, throughout the millennia, has made its message loud and clear; “I take all, I leave none.” To this day, he keeps his word; all he took, and none he left. Every sentient creature spends its life attempting to avoid the unavoidable, but when the Harvester swings his thirsty sickle, he never misses.
Now, imagine a man who has never known about death. At all. Not even as an afterthought. He was never told, he was never taught, and for whatever reason, the very idea of that infamous inevitability has never even occurred to him.
Picture his childhood. A child who was not told, was not taught, and could not figure it out. Would his days have been more joyful or more sorrowful? Adventurous? Disobedient? Mischievous? Or perhaps, simply normal?
His adulthood. A grown man –who has a job, a family, hopes and dreams– does not know of the crypt he so aimlessly prances towards. How would he spend his days and nights? How would he treat his friends? His family? His wife and children? Cruel? Merciless? Homicidal? Would he even think of murder if he never knew there was an end? Or perhaps, simply normal?
Envision yourself telling him that undeniable fact. That one day, and one day very soon, he will die. That the older he grew, the closer he crept to the edge of the cliff, where we are all pushed into the hungering abyss.
“What is ‘die’?” he asks you innocently.
Remembering everyone and everything death has ever taken from you, you tell him exactly what death is.
Would he believe you? Would he laugh and shrug it off as an impossibility? Or would the truth finally hit him like a ton of bricks?
Prove it to him. Kill an animal before his eyes. Its body shudders as the precious soul seeps out like an impalpable gas. He now knows. He now believes. He now realizes.
The bitter afterthought that we all forbid our brains from processing –for fear it would overwhelm us– is now all he could think of.
How would he react? Curl up next to the carcass and wait? Try to live what precious little time he has left as fervently as he could? Run into the streets and repeatedly yell the truth of mortality, thinking it was news to everyone else as they were news to him minutes ago? Or perhaps, he would be happy? Happy to know there is an end to it all?
And you.
Would you have told him in the first place? Unleashed him from the cradle of his lethal ignorance?
Or would you have kept it to yourself? Giving him the greatest surprise of his entire lifetime?