يا خضراء…
كفي عن مناداتي لأهز بجذعك
فما وجودي مريميٌ
ولا أحمل نبياً في جوفي
تعلمتي أن تقبضي الأرض بيديك وتنصبين قامتك
لكني في صحرائهم أنا أولد، لأركع لوجود غير وجوده
و كلما فتحت نافذة لأناديه أوصدوها ثم حنجرتي
يا خضراء دعيني،
أنا لست مريماً، فكل ما أحمله هو مخاضٌ لأملٍ
لا أدري أي عامٍ يطلِق فيه
فأنا وهذه الصحراء مازلنا في بدايات سنيننا العجاف
حَلّيت صبري
أقابله كل ليلة، أرابطه، أسقيه، أمد له يدي
جددت إيماني ولقنته لنفسي
فدعيني يا نخلة عُنيت لأجيال غدِ
واذهبي فاسألي رجالات مدينتي
ألم يأن وقت التوبةِ؟
كفي عن مناداتي لأهز بجذعك
فما وجودي مريميٌ
ولا أحمل نبياً في جوفي
تعلمتي أن تقبضي الأرض بيديك وتنصبين قامتك
لكني في صحرائهم أنا أولد، لأركع لوجود غير وجوده
و كلما فتحت نافذة لأناديه أوصدوها ثم حنجرتي
يا خضراء دعيني،
أنا لست مريماً، فكل ما أحمله هو مخاضٌ لأملٍ
لا أدري أي عامٍ يطلِق فيه
فأنا وهذه الصحراء مازلنا في بدايات سنيننا العجاف
حَلّيت صبري
أقابله كل ليلة، أرابطه، أسقيه، أمد له يدي
جددت إيماني ولقنته لنفسي
فدعيني يا نخلة عُنيت لأجيال غدِ
واذهبي فاسألي رجالات مدينتي
ألم يأن وقت التوبةِ؟