2k15.12
2015, SHARJAH - SULTAN IBRAHIM // ALI MRAD
سلطان إبراهيم، هو أكثر ما كانت تطلبه أمي عندما كنت أذهب معها إلى سوق الأسماك في صباح يوم الجمعة من كل شهر.
"عندك سلطان ابراهيم؟ بكم الكيلو؟ عطني منّ" هذه جملة تتردد دائماً في ذاكرتي كلما مررت بجانب السوق خلال عودتي من منطقة الفنون. سوق الأسماك في الشارقة (القديم) هو جزء من شريط حياتي، لازلت أذكر ميناء السفن التي كانت تصطف أمام محلات الأسماك، كنت استمتع بالنظر إليها وهي تهتز سعيدة ومتحمسة للإبحار، لكن تم نقلها لمكان آخر لعمل توسعة لأرض السوق.
"عندك سلطان ابراهيم؟ بكم الكيلو؟ عطني منّ" هذه جملة تتردد دائماً في ذاكرتي كلما مررت بجانب السوق خلال عودتي من منطقة الفنون. سوق الأسماك في الشارقة (القديم) هو جزء من شريط حياتي، لازلت أذكر ميناء السفن التي كانت تصطف أمام محلات الأسماك، كنت استمتع بالنظر إليها وهي تهتز سعيدة ومتحمسة للإبحار، لكن تم نقلها لمكان آخر لعمل توسعة لأرض السوق.
ما إن تم الإعلان عن بناء سوق جديد شعرت بوخزة في قلبي لكنني تقبّلت الخبر لأنني أعلم بأن هذه التحديثات ستكون للأفضل.
انتقل الموظفون إلى سوق الأسماك الجديد والذي يسمي بـ "سوق الجبيل" المشيد خلف القديم مباشرة، ويجري الآن أمام ناظري هدم السوق لعمل مواقف سيارات لزائري السوق الجديد.... ذكرى لهدم ذكريات.
انتقل الموظفون إلى سوق الأسماك الجديد والذي يسمي بـ "سوق الجبيل" المشيد خلف القديم مباشرة، ويجري الآن أمام ناظري هدم السوق لعمل مواقف سيارات لزائري السوق الجديد.... ذكرى لهدم ذكريات.